نجحت الجهود الدبلوماسية السعودية في إقناع الدول الأوروبية والدول الأخرى الداعمة لمشروع القرار الهولندي الداعي لإنشاء لجنة تحقيق دولية في اليمن بسحب مشروع قرارها، إذ جرى التمسك بمشروع القرار العربي الداعم للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق ودعمها من خلال تشكيل مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان من قبل المفوض السامي.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابر، أن إقرار المشروع العربي في مجلس حقوق الإنسان، وسحب القرار الهولندي يؤكدان استمرار جهود المملكة في دعم ورعاية التوافق الدولي حول اليمن، لافتا إلى أن تقديم الدعم الدولي للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان يؤكد التزامها بالقوانين الإنسانية الدولية، كما يؤكد جهودها السياسية وانتصارها للإنسانية في اليمن وفي كل مكان.
وأفاد آل جابر أن إقرار المشروع العربي يأتي نتيجة لجهود جبارة وعمل دبلوماسي يؤكد على ريادة المملكة في دعمها لليمن ودعمها للحكومة الشرعية اليمنية والمواطن اليمني وحرص المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، مشيدا بما تقوم به اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، التي قامت ولا تزال بجهود للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وشدد آل جابر على ضرورة استمرار اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان في أداء عملها، وفقًا لقرار إنشائها حتى تبسط الشرعية سيطرتها على كافة أراضي الجمهورية اليمنية؛ بهدف ضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والحفاظ على حقوق الضحايا.
ويعد القرار الذي اعتمد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية الـ36 أمس امتدادا لقرار دورة المجلس 33 في سبتمبر 2016.
في سياق متصل، أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة أمس قرارا بمواصلة تقديم الدعم التقني والمشورة، بما في ذلك في المساءلة والدعم القانوني للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، وتمكينها من إكمال عملها في التحقيق بالانتهاكات؛ وفقا للمعايير الدولية وأن تقدم اللجنة تقريرها الشامل عن الانتهاكات في جميع أنحاء اليمن حال توفره.
وكانت هولندا قد سحبت مساء أمس مشروع قرار تقدمت به إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية الـ36، للمطالبة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في اليمن.
من جهة أخرى، قصف طيران التحالف العربي موقعاً لميليشيات الحوثي والمخلوع في حيد بن عقيل بعسيلان أمس (الجمعة)، كما شن غارتين استهدفتا مستودعاً للأسلحة في سفح جبل الصافح بطوق صنعاء، فيما دمر الجيش اليمني رتلاً للانقلابيين حاول الالتفاف حول جبل هَيلان في صرواح لتعزيز قوة الميليشيات المحاصرة قي قمة الجبل.
من جانبه، وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، الوضع الإنساني في اليمن بـ«الكارثي»، محذرة من أن حالات الكوليرا هناك قد تصل إلى مليون حالة بحلول نهاية العام. وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن ألكسندر فيت، خلال إفادة صحفية في جنيف، إن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا حتى الآن بلغ 750 ألف حالة وأن عدد الوفيات وصل إلى 2119.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابر، أن إقرار المشروع العربي في مجلس حقوق الإنسان، وسحب القرار الهولندي يؤكدان استمرار جهود المملكة في دعم ورعاية التوافق الدولي حول اليمن، لافتا إلى أن تقديم الدعم الدولي للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان يؤكد التزامها بالقوانين الإنسانية الدولية، كما يؤكد جهودها السياسية وانتصارها للإنسانية في اليمن وفي كل مكان.
وأفاد آل جابر أن إقرار المشروع العربي يأتي نتيجة لجهود جبارة وعمل دبلوماسي يؤكد على ريادة المملكة في دعمها لليمن ودعمها للحكومة الشرعية اليمنية والمواطن اليمني وحرص المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، مشيدا بما تقوم به اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، التي قامت ولا تزال بجهود للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وشدد آل جابر على ضرورة استمرار اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان في أداء عملها، وفقًا لقرار إنشائها حتى تبسط الشرعية سيطرتها على كافة أراضي الجمهورية اليمنية؛ بهدف ضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والحفاظ على حقوق الضحايا.
ويعد القرار الذي اعتمد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية الـ36 أمس امتدادا لقرار دورة المجلس 33 في سبتمبر 2016.
في سياق متصل، أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة أمس قرارا بمواصلة تقديم الدعم التقني والمشورة، بما في ذلك في المساءلة والدعم القانوني للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق، وتمكينها من إكمال عملها في التحقيق بالانتهاكات؛ وفقا للمعايير الدولية وأن تقدم اللجنة تقريرها الشامل عن الانتهاكات في جميع أنحاء اليمن حال توفره.
وكانت هولندا قد سحبت مساء أمس مشروع قرار تقدمت به إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية الـ36، للمطالبة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في اليمن.
من جهة أخرى، قصف طيران التحالف العربي موقعاً لميليشيات الحوثي والمخلوع في حيد بن عقيل بعسيلان أمس (الجمعة)، كما شن غارتين استهدفتا مستودعاً للأسلحة في سفح جبل الصافح بطوق صنعاء، فيما دمر الجيش اليمني رتلاً للانقلابيين حاول الالتفاف حول جبل هَيلان في صرواح لتعزيز قوة الميليشيات المحاصرة قي قمة الجبل.
من جانبه، وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، الوضع الإنساني في اليمن بـ«الكارثي»، محذرة من أن حالات الكوليرا هناك قد تصل إلى مليون حالة بحلول نهاية العام. وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن ألكسندر فيت، خلال إفادة صحفية في جنيف، إن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالكوليرا حتى الآن بلغ 750 ألف حالة وأن عدد الوفيات وصل إلى 2119.